تذكرتك

تذكرتك....... لم استطع أن امتنع كان هناك خيط يشدني إليها......إلى بوابه ذكرياتي لم استطع ان اقاوم ذهبت خطوة....تلو خطوة ... إلى ان وقفت امامها رايتها...نعم رايتها ...رايت كل جميل فيها كل الم مختبئ اغمضت عيني للحظة عاد صوتك إلى اذني نعم سمعته انه انت...شيء يسري من اخمص قدمي إلى ان وصل إلى عيني لتنظر من جديد بردت اطرافي كما كنت معك تشتت افكاري لم اعرف ماذا افعل احسست بدفء في يدي كانت يداك تجذبني اليك الى داخل بوابه سنيني فلما رايتك بادرتني بالسؤال الاتزال يداكِ باردتان ؟ نظرت إلى عينك رايت حلمي الجميل تحسست يداك من جديد لأتاكد من وجودك نعم يداك ...بريق عيناك العسليتان ... اَاَه كم اشتقت لك ارتميت بين يداك كطفلة تائهه في مدارات الحياة ووجدت بر الامان احسست بدفئك بحنانك اريد ان اتكلم فمنذ زمن لم اراك ابت شفتاي فكلما نطقت بكلمة لم اكملها وضع يداه على شفتاي وقال مابك حبيبتي انتي على ارض احلامك هذا موطننا انا وانتِ حبيبتي لما انت خائفة ...................تشجعت وقلت لما تركتني لما لم تنتظر عودتي لما ذهبت وانت تعلم اني اعاني كانت جراحي تنزف كنت ارض خصبة لطعنات الاحباب لم اجد من يواسيني حتى انت مللتني تجاهلتني انا......انا لم اترك فأنا احببتك ولكن إلى اليوم وجراح احبتي فيه تنزف واكبرها كانت طعنتك ياحبيبي فرحل.........فرحل عن دائرتي اليوم اشعلت نار الحب فيه وذهبت فخلفت بعدك رماد زرعتني وردة حمراء في دنيا السراب فارحل فوردتك ذبلت مع الايام ودعني اعيش جسد بلا روح فلم احس إلا ببتعاد يديه عني وانا انظر وادار لي ظهره وذهب بعيداَ خلف تلك الاحلام بعدما طبع قبلة الوداع على جبيني ورائحه عطرة في يداي هذا ماتبقى من حبيبي.....

موضوع مميز

وكل موضوعاتك مميزه جدا يا شهد

جميله جدااا كلماتك
وصادقه احاسيسك
...
ومن الممكن ان كانت تكون كلماتك هذه اجمل واروع ازا نسقتى طريقة كلماتك
فهذه الطريه ليست طريقة لكتابة خاطره
بل هى طريقه لكتابة مقاله
فهذ مزج يضعف عنصر الجذب الفخاطره
ويقلل من المضمون الشعرى
...
حقيقى انا اسف لو كان رأي ازعج حضرتك
لاكن كأخويه منى والله حبيت اوضحلك الامر ده
تقبلى منى مرورى وعزرى